أحملكَ في داخلي وردةً
وامشي في دروبِ الحياة
يجرَحني الشوكَ
فأخفي جُروحي
ويبقى الحنين والوفاء
يغتالُني الليلَ
بطولِ ظلامِهِ
فَتأتيني رائحةُ عُطركِ
تضيءُ طريقي بالصفاء
وصوتكَ أنشودةً
ترنمتْ به
طيورَ الفلاةِ
فعانقَ أعالي السماء
وليلي طويلٌ
أبى أنْ ينتهي
وفجري غابَ
وغاب الضياء
تعالَ إليَّ يا رفيقي
فأنتَ فجري
وجرحكَ جُرحي
وليلكَ ليلي
وأنتَ كلَ هناء
ليشهدِ العالمَ أني أحببتكَ
وأني بذكراك سرتُ بخُيلاء
فإذا ما أتى النهارَ
مددتُ يدي إليكَ لنمضي
سوياً في دروبِ الحياة
نمسح العناء
تعالَ إليَّ
وأطفأ لهيبَ شوقي
وبددْ ظلامَ قلبي
فانا بدونكَ
لا أقوى على البقاء
سأرسمُ من ابتسامتي
درباً
وأضيئُ من جَفنِ عيني
مشاعلاً تنيرُ طريقك
وترسمَ الصفاء
تعالَ يا رفيقي
وخلصني من همومي
وأيامِ الشقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق